نظم يوم الأربعاء 26 ماي 2021، قسم الحقوق، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة سطيف2، بالاشتراك مع فرقة البحث" تحولات الرفق العام في الجزائر: الواقع والآفاق"، الملتقى الوطني عن بعد، حول " الحق في النفاذ إلى المعلومة بين متطلبات التمكين وعوائق الممارسة ".
افتتح الملتقى من طرف عميد الكلية الدكتور بن اعراب محمد الذي رحب بالحضور الذي كان من عدة جامعات من الوطن، وشكر القائمين على الملتقى وكل المشاركين فيه، مبرزا أهمية هذه الملتقيات في الإضافة العلمية للمشاركين والمهتمين وللكلية والجامعة بوجه عام. ثم فصل في أهمية موضوع الملتقى باعتبار المعلومة أصبحت من أهم متطلبات الحياة المعاصرة والوصول إليها بالطرق القانونية من خلال الوسائل والآليات التي أتاحتها مختلف القوانين للوصول إليها واستغلالها استغلالا مقبولا. كما تمنى النجاح للملتقى وخروجه بتوصيات تكون في مستوى الموضوع العام الذي كان محور الملتقى.
كما تناول الكلمة الدكتور بودوخة براهيم، رئيس المجلس العلمي للكلية، الذي أثنى بدوره على هذا الموضوع الهام الذي أصبح من مواضيع الساعة باعتبار أن المعلومة أهم مطلب في المجتمع المعاصر، والوصول إليها يحتاج إلى وسائل وطرق نظمتها التشريعات الحديثة تنظيما دقيقا، والتي تحتاج إلى التحيين في كل وقت. كما شكر رئيس المجلس العلمي المنظمين على مجهوداتهم في اجراء الملتقى عن بعد والتجنيد الكبير لكل القائمين عليه، متمنيا النجاح للملتقى وخروجه بنتائج مرضية في مستوى الموضوع المعالج.
ثم بعد ذلك بدأت مجريات الملتقى بمداخلة افتتاحية للدكتورة لعقابي سميحة، رئيس الملتقى، بمداخلة موسومة بـ "حق النفاذ إلى المعلومة بين متطلبي دمقرطة الحياة العمومية وحماية المصالح العليا في المجتمع" ثم شرع في جلسات الملتقى وتفصيل محاوره المعلن عنها في برنامج الملتقى، حيث هناك ثلاث جلسات متوازية وفي نفس الوقت، كل جلسة برابط خاص بها، الجلسة الأولى برئاسة الدكتورة غربي نجاح، ثم الجلسة الثانية برئاسة الدكتورة توابتي إيمان سرور. أما الجلسة الثالثة فترأسها الدكتور قرقور نبيل.
وفي نهاية اشغال الملتقى كانت كلمة للدكتور بن أعراب محمد، عميد الكلية، شكر جميع المشاركين فيه والمساهمين على نجاحه، متمنيا عقد لقاءات أخرى مستقبلا في مواضيع جديدة خدمة للجامعة وللكلية ولكل المهتمين. كما ركز على ضرورة طبع أعمال الملتقيات في كتب ونسخها في نسخ إلكترونية للاستفادة منها.