" التحولات القانونية المعاصرة للمرفق العمومي: ترشيد للمفهوم أم أعراض متقدمة لاحتضاره؟ "
نظم يوم الأربعاء 05 جانفي 2022، قسم العلوم الحقوق، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة سطيف2، بالاشتراك مع فرقة البحث" تحولات المرفق العمومي في الجزائر: الواقع والآفاق"، الملتقى الوطني الموسوم بـ " التحولات القانونية المعاصرة للمرفق العمومي: ترشيد للمفهوم أم أعراض متقدمة لاحتضاره؟ ".
افتتح الملتقى من طرف عميد الكلية الأستاذ الدكتور بن أعراب محمد، نيابة عن السيد مدير الجامعة، الذي رحب بالحضور الذي كان من عدة جامعات من الوطن، وشكر القائمين على الملتقى وكل المشاركين فيه، مبرزا أهمية موضوع الملتقى الذي يعالج موضوعا يهم الحقوقيين بمختلف فئاتهم ومهنهم والمتعلق بالمرفق العمومي، باعتباره أداة الدولة ووظيفتها ووسيلتها للحفاظ على الانسجام الاجتماعي، وحاجته في الوقت المعاصر للتكيف والترشيد وفق مقتضيات النظريات الحديثة في التسيير، خصوصا الجانب الاقتصادي. كما أكد أن مثل هذه الملتقيات هي إضافة علمية للمشاركين والمهتمين وللكلية والجامعة بوجه عام، متمنيا النجاح للملتقى وخروجه بتوصيات تكون في مستوى الموضوع العام الذي كان محور الملتقى.وأعطى إشارة افتتاح أشغال الملتقى الذي تم بتقنية التحاضر عن بعد.
ثم كانت الكلمة للدكتور بودوخة ابراهيم، رئيس المجلس العلمي للكلية الذي أثنى على تنظيم هذا الملتقى متمنيا الخروج بنتائج وتوصيات تكون في مقام موضوعه.
ثم تدخل الدكتور قارس بوبكر، رئيس قسم الحقوق، بكلمة تطرق فيها للنشاط العلمي للكلية وتوالي مثل هذه الملتقيات وأهميتها العلمية في الاستفادة من مواضيعها، متمنيا النجاح للملتقى وللقائمين عليه.
كما كانت لرئيس الملتقى الدكتور بشير الشريف شمس الدين، كلمة رحب بدورها بكل المشاركين من مختلف جامعات الوطن، مثمنا مثل هذه اللقاءات العلمية التي تساهم في ربط مجالات التعاون العلمي ومعالجة مواضيع ذات أهمية علمية وعملية. كما تطرق للمحاور الكبرى للملتقى. ثم شرع في مداخلته الافتتاحية المعنونة بـ "ديناميكية مفهوم المرفق العمومي: من المرفق العمومي إلى الخدمة الشاملة".
ثم شرع في تناول مداخلات المشاركين في جلستين منفصلتين، كل جلسة برابط خاص بها، شملت أربع محاور.
وفي نهاية اشغال الملتقى كانت كلمة للدكتور بشير الشريف شمس الدين، رئيس الملتقى، الذي شكر جميع المشاركين فيه والمساهمين على نجاحه، متمنيا عقد لقاءات أخرى مستقبلا في مواضيع جديدة خدمة للجامعة وللكلية ولكل المهتمين، انتهاء بقراءة توصيات الملتقى.