نظم يوم الإثنين 09 ماي 2022، قسم الحقوق، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة سطيف2، بالاشتراك مع مخبر تطبيق التكنولوجيا الحديثة على القانون"، ومصرف السلام، الملتقى الوطني الموسوم " الصيرفة الإسلامية في الجزائر بين متطلبات الواقع ومعوقات التطبيق "
افتتح الملتقى من طرف عميد الكلية الأستاذ الدكتور بن أعراب محمد، الذي رحب بالحضور الذي كان من عدة جامعات من الوطن، من شخصيات اقتصادية كبيرة لها الباع الطويل في الموضوع. كما شهد الملتقى حضور مدراء وممثلي عدة بنوك معتمدة في مقر ولاية سطيف (البنك الوطني الجزائري، الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، مصرف السلام...)
كما تقدم بالشكر إلى القائمين على الملتقى وكل المشاركين فيه، مبرزا أهمية موضوع الملتقى الذي يعالج موضوعا هاما يخص المجتمع الجزائري بركته وهو الصيرفة الإسلامية كنوع من التعامل البنكي الحديث التي أصبح الدولة تشجعه من خلال تشجيع كل المتعاملين الاقتصادين على اتباعه. كما أكد أن مثل هذه الملتقيات هي إضافة علمية للمشاركين والمهتمين وللكلية والجامعة بوجه عام، خاصة وأن الجامعة مطالبة بالانفتاح على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، متمنيا النجاح للملتقى وخروجه بتوصيات تكون في مستوى الموضوع، وأعطى إشارة افتتاح أشغال الملتقى الذي تم بتقنية التحاضر عن بعد.
كما كانت لرئيس الملتقى الدكتورة بلواعر ليلى كلمة رحبت فيها بكل المشاركين، مثمنة مثل هذه التظاهرات العلمية التي تساهم في ربط مجالات التعاون العلمي ومعالجة مواضيع ذات أهمية علمية وعملية. كما تطرقت للمحاور الكبرى للملتقى.
ثم تناول الكلمة الدكتور بودوخة إبراهيم، رئيس المجلس العلمي للكلية، مبرزا القيمة العلمية والعملية لمحاور الملتقى، خصوصا وأنه يعالج موضوعا من المواضيع الهامة في المجتمع من الناحية الاقتصادية، بتفصيل كل جوانبه القانونية والشرعية.
ثم شرع في تناول مداخلات المشاركين في أربع جلسات منفصلة، كل جلسة برابط خاص بها.
اختتم الملتقى بتلاوة التوصيات وبكلمة من رئيسة الملتقى التي شكرت كل القائمين على انجاحه متمنية لقاءات أخرى، والسعي أن يكون هذا الموضوع الهام محور ملتقى دولي مستقبلا بحول الله.