ملتقى وطني بعنوان : الطّفولة المعنّفة...أيّة حماية؟ بأيّ ضمانات؟
نظّمت كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 الملتقى الوطني حول: فعاليات الملتقي الوطني حول:الطّفولة المعنّفة...أيّة حماية؟ بأيّ ضمانات؟، بمبادرة من وحدة البحث (PRFU) المسماة "الفئات المستضعفة وحقوق الإنسان"، بالتنسيق مع إدارة الكلية، وذلك يوم الأربعاء 15 جانفي 2020 بالمدرج رقم 07 بمقر الكلية، وقد أفتتحت أشغال هذا الملتقى من قبل السيد عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية د.بن اعراب محمد نيابة عن السيد مدير الجامعة الذي اعتذر نظرا لارتباطاته المهنية الطارئة، وقد شهد الملتقى حضورا نوعيا للعديد من الشخصيات الذين مثّلوا الهيئات ذات الصلة بموضوع الملتقى على غرار:
- ممثل الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة –حكيم طالب
- ممثل الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى" عبد الحمان عرعار
- ممثل جمعية انصاف سطيف فيصل بن عمراواي
- مدير الشباب والرياضة يزيد زواوي
- المحافظ الولائي للكشافة الاسلامية الجزائرية سطيف وعضو القيادة العامة سهيل بورحلة
- مديرمؤسسات الشباب ناصر فاضلي
- مديرديوان المركب سطيف لحسن لعجاج
- مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن حركات صليحة
- واعتذركل من: ممثلة ممنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وممثل الشبكة الوطنية لحماية وترقية الطفولة
وقد استقطبت محاور هذا الملتقى العديد من الباحثين والمهتمين سواء من الحقوقيين أو من علم الاجتماع وعلم النفس من داخل الجامعة ومن خارجها وكذا العديد من الطلبة خاصة طلبة الدكتوراه الذين حضروا الجلسات العامة والبالغ عددها خمس جلسات والورشات التي بلغ عددها خمس ورشات كذلك فضلا عن معرض موازي ضمّ مشاركات المتدخلين بجداريات وبعض الملصقات والعروض بالصور من طرف الجمعيات المشاركة.
وقد خرج الملتقى بجملة من التوصيـــات الهامة التي من شــأن الأخذ بها محــاولة القــضاء أو على الأقــل التـقـلـيل مـن ظـاهـرة تـعنـيـف الأطـفال بمخـتلف صورها. وقد حقّق هذا الملتقى نـجـاحـا مـشـهـودا سـاهـم فـيـه كـل الأطـراف خـاصـة أعـضـاء الـلجـنـتين العـلمية والـتنظيمــية ورئــيسة المــلــتــقى كــما سـاهم فـيـــه الأســـتاذ غجاتي عبد الحليم الذي نشّط الملتقى من بدايته إلى نهايته بكل اقتدار واحترافية، ووكان له الفضل في الاتصال بمختلف الهيئات دون أن ننسى التغطية الاعلامية المتميّزة والاحترافية لمدرسة وطنية ميديا للتدريب الاعلامي –سطيف، والمصمم المحترف أمين مول الواد الذي أبدع في تصميم اللافتة الخاصة بهذا الملتقى والملتقى الفارط حول المحكمة الجنائية الدولية ، لهم جميعا خالص الشكر و العرفان ، ولكل من ساهم في انجاح هذا الملتقى من قريب أو من بعيد و نسأل اللـــه تعــالى أن يــجعل ذلـك فـي ميـزان حسـنـاتهم.